من الخدمة إلى الصفوف الدراسية:

رحلة المعلمة ألارنا مايبيري من معلمة في الجيش إلى معلمة في الجيش
في الأكاديمية الرقمية في فلوريدا (DAOF)، نحن فخورون بأن لدينا معلمين يجلبون ثروة من الخبرات المتنوعة إلى فصولنا الدراسية الافتراضية. ألارنا مايبيري، وهي أخصائية سابقة في الجيش وجندية احتياطية سابقة في الجيش، هي واحدة من هؤلاء المعلمين الملهمين. لقد نقلتها رحلة ألارنا من الخدمة العسكرية في جميع أنحاء العالم إلى منصبها الذي تصوغ فيه عقول الشباب. يقدم منظورها الفريد من نوعه والتزامها بالخدمة عدسة قيّمة في كل من الحياة والتعلم، والتي تشاركها الآن مع طلابها.
العثور على الإلهام في الأسرة وحياة الخدمة
كان قرار ألارنا بالانضمام إلى الجيش مستوحى من عائلتها، خاصةً عمّيها اللذين خدما في القوات المسلحة. كانت معجبة بإنجازاتهما ورأت في ذلك طريقاً يسمح لها بالسفر ومقابلة أشخاص جدد ومعرفة المزيد عن العالم. التحقت ألارنا برتبة أخصائية في إدارة المرضى (71G)، وخدمت في الجيش بفعالية من عام 1996 إلى عام 1999، ثم استمرت في الجيش الاحتياطي حتى عام 2000.
مهمة لا تُنسى في هايتي
من بين ذكرياتها، تبرز إحدى ذكرياتها: الخدمة في بعثة لحفظ السلام في هايتي، حيث التقت بالكابتن كانينغتون، وهو قائد أثر في حياتها بشكل عميق. تتذكر ألارنا: "لقد شاركني التحديات والنجاحات التي واجهها في الكلية، وهذا ما شجعني على الالتحاق بالكلية". لم تكن الفترة التي قضتها في هايتي مجرد خدمة، بل كانت تجربة تحويلية شكلت مستقبلها ونظرتها إلى التعليم.
التغلب على التحديات وبناء صداقات مدى الحياة
كان بُعدها عن عائلتها من أكثر جوانب الخدمة العسكرية تحدياً بالنسبة لها. وعلى الرغم من صعوبة هذه التجربة، إلا أنها عززت قدرتها على الصمود وسمحت لها بتكوين صداقات ذات مغزى تدوم مدى الحياة. أصبح هؤلاء الأصدقاء نظام دعمها، مما ساعدها على المثابرة على تحمل مصاعب الفراق وجعل كل زيارة إلى الوطن تذكيراً مجزياً لها بهدف رحلتها وإنجازاتها.
نصائح للطلاب الذين يفكرون في الالتحاق بالجيش
بالنسبة للطلاب الذين يفكرون في مستقبلهم في الجيش، تقدم ألارنا نصيحة عملية وصادقة: "استعدوا لامتحان الكفاءة المهنية للخدمات المسلحة (ASVAB)"، كما تنصحكم: "استعدوا لامتحان الكفاءة المهنية للخدمات المسلحة (ASVAB). "إن الحصول على درجة عالية يمكن أن يفتح لك الأبواب أمام مجموعة من الخيارات المهنية داخل الجيش، مما يسمح لك باختيار المسار الذي يتماشى مع اهتماماتك وأهدافك." تعكس إرشاداتها فهمها للتحديات والفرص المتاحة في الخدمة العسكرية، بالإضافة إلى التزامها بمساعدة الطلاب على النجاح.
إرث دائم من الخدمة والقيادة
إن رحلة ألارنا مايبيري من أخصائية في الجيش إلى معلمة في قوات الدفاع الجوي قصة تفانٍ ومرونة وتعلم مدى الحياة. تذكرنا تجاربها بأن التعليم والخدمة يسيران جنبًا إلى جنب، ولا يثري ذلك حياتنا فحسب، بل يثري حياة من نخدمهم أيضًا. في DAOF، يشرفنا في DAOF أن تكون ألارنا ضمن فريقنا، حيث تجلب حكمتها وشغفها بالتعلم للطلاب كل يوم.
لم تسجل بعد؟ لا يزال هناك متسع من الوقت. انقر هنا لمعرفة المزيد.